هل بُعثَ شُرحبيلُ
من
صُلبِـي ؟
رُوي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت "
أخرجه أبو داود
هل بُعثَ شُرحبيلُ من صُلبِـي ؟
ضياءْ...
سَـلْ عمّتي الوُسطى
سلني Pa
سلْ جـمْعنا
سلْ خالتَك
كيف كنتَ لي
زينةَ الحياةِ الدُّنيا
تامّةَ اللّفظِ والمعنَى
وما طلبتُ معك مالاًَ
أبدَا
ما بدّلتُ وحْـيَنا
تعالى جَـدُّ ربِّنا
وأستغفِره ألفَ ألف مرّةٍ
لعلّ الكاتبَ قد سها عن هـمزٍ
فقرن الزِّينةَ بواوٍ
لَـمّا جَمع
لعلّها كانت "أو" المخيّرَة
أوْ
لعلّها قِراءةٌ أسقَطَها بن ثابتٍ
ولم يَجدْ فيها تواتُرَا
كما أسقطَ غيرَها
وقد أسقطَ غيرهاَ
لستُ مِمّن في الأمرِ قد حقَّقَ
وأراها بالتّخييرِ مع ضياءْ
أوْلَى
وأبلغَ في إِفادةِ المعْـنَى
فــ"ضياء" زينةٌ تامّةٌُ بذاتها
Pa رُوحَ أبيه
سلْ خالتي الصُّغرى
كيف يكونُ الجودُ طبعًا
لا تعلُّمَا
سلْ خالتي الوُسطَى
كيف كانتِ الاسمَ مُجرَّدَا
دالاًّ ومدلُولاً
التقيَا صُدفةً فاجْتمَعَا
اعتباطيّةَ الاسمِ والـمُسمَّى
وكنتَ مكانَها الكوْثَرَ
اسْـمًا لِـمُسمّى
تُقرِي الضّيفَ
وتُعينُ الكَلَّ
وتُسندُ المظلومَ
ولا تُؤذِي في لَعبِك أحدَا
وكُنتَ بين الصِّـبْيةِ طائِيَا
قَسمْتَ الكتُبَ
والميدعَه
وأقلامكَ
وأشياءَ أخرى
إذْ عَزمتَ مُغادرة المدرسَه
فمَنْ أنباك أنّك لستَ عائدَا
أم أنّك ابن قارُون
يطلبُ دينارًا فيُعطَى ألفَا
تلك كرامةٌ يا ملاكِي
أشبهتَ في العدل عُمرَ
فتَقضِي في البيتِ
وكنتَ أوّلَ قاضٍ
يُرضي الخصمينِ إذا حكمَ
ذاع صيتُك في الحيِّ
كما في المدرسَه
أدبًـا
وبِـرًّا
وتَـمَـيُّزَا
حتَّى رجوتُك أن لا تدرُسَ الطبَّ
هوايتَك الـمُـثْلى
ولا الهندسَه
تَمنّيتُك قاضيَا
يعدِل إذا حَكَم
أو مُحاميًا يدفع التُّهمَ
وكانت أمنيةَ أمّ الهناءْ
تقول عنيّ قولاً
كقولي عنك
أنت وسيمٌ
وسيمٌ جدًّا pa
وزيّ القضاءْ
ذو ربطةٍ عريضةٍ بيضاءْ
لامِعَـه
من بعيدٍ تُرى ناصعَـه
كشامةِ فرسٍ في الوغَـى
تشقُّ النّقعَ شقَّا
وتتَقدّم في إِبـاءْ
pa
يزيدُك الثّوبُ الأسودُ بَهاءْ
تخـيّلتُك في القصرِ العدْلـيِّ لابسَه
فصار لي كِساءْ
وفِراشًا
وغطاءْ
وعنوانًا
وبيتَا
وقُوتًا
ونَفَسَا
ورايةً
وروايةً
وهُويّةً
وهاويةً
وهوايَةً أخرَى.