قبل حديث النهاية ...
نقول لمن لا يصدق حديث النّهاية :
..." ليس ذنبنــا
... أنّك لـم تعرف
... ضيــــاء ..."
متَى يأتي القلمُ مُسبِّحَا ؟...
بعد التحصُّن مـمَّن رُجِمَ
أعوذُ بالبارِي مِنه ألفَا
من الغِواية
من الوسْوسَة
وأعوذُ به مرَّة أخْرَى
مِمّن به اقتَدَى
من الثّقلين على السّواءْ
وبعْد البسْمَلة
باسْم اللهِ الّذي بذكْرِه الكونُ استَوَى
باسمِ اللهِ الّذي أعْطَى
ومَا أنقصَ العطاءْ
منْ مُلكِه شيئَا
باسمِ الله الذي نحتَاجُه
ولا يَحتاجُنا
باسمِ أسْمَائه الحُسنَى
باسم الحيِّ قبلَ الحيََََاه
وبعد الفناءْ
باسم الخالدِ يُفْنِي
ولا يَفْنَى
باسمِ الّذِي إذا شاءْ
نفخَ في الصّدرِ نعمةً مِن رُوحِه
فكانَ مِن نفْخِه حَيٌّ
وكانتْ حـيَاه
ثُـمَّ إذا شَاء
حيثُ شَاء
أنَّى شاءْ
استعادَ النّـفْسَ والنَّـفَـسَ
فسُبحان منْ يَسأَل عَن فِعلنا
مُجملاً ومُفصّلاَ
ولا يُقالُ لفِعلِه متَى؟
أوْ لِــمَ ؟
وبعدَ الحمْدِ
حمْدا زكيًّا صادقَا
الحَمدُ لله الّذي إذا حُـمِـد وفَّـى
الحَمدُ لله الّذي لهُ ما أعطَى
الحمدُ لله الّذي لَه ما أخَذَ
وبعدَ الصّلاةِ علَى المصطفَى
إِمام الأَنبياءْ
سيّد الخلْقِ ... مُحمّدَا
اللّهمّ صلِّ عليه صلاةً دائمَه
حتّى يَـرضَى
كلَّ الرِّضَى
وسلِّم عليه سلامًا طيِّبًا عطِرَا
مِن كلِّ قلبي
كلَّ صباحٍ
وكلّ مسَاءْ
ومع كلّ خيطِ فجرٍ أبيضَ
قبل أن يُتبيَّـنَ
ما دامتْ أرضٌ وسـمَاءْ
وعلى آلهِ وصحبهِ العُظمَاءْ
وعلَى الصّالحينَ
ومنْ على الدَّربِ السَّوِي مشَى
نقولُ عمَّا نحنُ فيه مِن بلاءْ
اللّهمّ لا رادّ للقضَاء
اللّهمّ لا خيرَ إلاّ ما سُقتَه قَدرَا
اللّهمّ إنّـا راضُون كلّ الرّضَـى
وأنَّـا أحفادُ الذّبيحِ المفدَّى
قابلُون بأمرِك
على الرّأسِ مُقدَّسَا
ولَو كان حزَّ الرّقـبَه
فاجعلِ الصَّبر مُتاحا لنَا
واصرِف الفكرَ واللّسان والقلبَ
ليأتِـيَك مُسبّحًا
طائعًا
خاشعَا
فلا كُنْتُ
ولاَ كان مِنّـي رثَـاءْ
إِن كانَ فيه ما يُغضبُك
في مَنْطوقه
أو مـمّا منه فُهمَ
اللّهمّ تجاوزْ عمّا في نصّنا
من عويلٍ
أو من بُكاءْ
فليسَ الدّمعُ سِوى نعمةٍ
تكنسُ من القلْبِ
نِعمةً أخرَى
أقولُ بعَوْن ربِّنا
وآمل أن أكونَ مُوفّقَا
حتّى آتِـيَـه بهذا الحديثِ
على يَـميني فرحَا
ذاكرًا
شاكرَا
وأقولُ في العرضِ
"هَاؤُمُ اقْرؤُوا كِتابِـيَهْ"
اللّهمّ لا تكلني إلى نفسي
طرفةَ عينٍ واحدَة
أدعُوك كصاحبِ موسَى
إذ دعَا
ربِّ اشرحْ بالنّور صدريَ
واشدُد باليقينِ أزريَ
وسدِّدْ بالحقّ قوْليَ
حتىّ يفقَه القُرّاءُ نصِّـيَ
ولا يَجدوا فيه عُجْمةً
أو ثـقلاً
أو ثـغْثـغَـهْ
وأَن تَـعُدَّ قَوْلي هذَا
تَقرُّبًا إلى ذاتِك العُظمَى
وقدْ قلتَ وقولكَ قدْ حسَمَ
كلَّ أمرٍ وانتَهَى
"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ ربِّك فَحَدِّثْ"
فحدَّثنا الخلقَ بكلامِهم
وليس بشعرٍ
قيلَ فغَوَى
أو بكلامٍ
ليسَ لهم بِه قِبلاَ
كمنْ وجعَه الحبيبُ قليلاًَ
فبَكى
ولفّ في الأرجَاء دهرًا
غَضباَ
ثُـمّ إليه رجعَ
ندْمان
أسفَا.